ما الذي يبحث ترامب عنه خلال رحلته التاريخية إلى آسيا؟.. سؤال طرحته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، لمعرفة ما يسعى الرئيس الأمريكي لتحقيقه من رحلته القادمة خارج البلاد.
وقالت الصحيفة، نضع جانبا مختلف المعارك السياسية التي تندلع في واشنطن، والتداعيات القاتمة للهجوم الإرهابي في مدينة نيويورك، وبدءا من نهاية هذا الأسبوع، سيضع الرئيس ترامب من الناحية النظرية، القضايا المحلية خلفه عندما يبدأ سلسلة هامة من زيارات في آسيا.
وأضافت تبدأ جولة ترامب في اليابان الأحد القادم، واجتماعات في طوكيو ثم تتوقف بعد ذلك في كوريا الجنوبية، والصين وفيتنام والفلبين، وستكون هذه الرحلة أطول رحلة يقوم بها أي رئيس أمريكي منذ جورج بوش، الذي سافر عبر آسيا عام 1991، وانتهى في اليابان.
وتابعت، في كل بلد، سوف يقوم ترامب بجولة عمل لا بأس بها، وفى فيتنام والفلبين، سيحضر القمم الاقليمية الرئيسية التي يأمل فيها حلفاء أمريكا في المنطقة الاستماع إلى كلمات مطمئنة للرئيس الأمريكي بدلا من كلمات ترامب في الحملة الانتخابية التي أعلن اعتزامه الانسحاب من ارتباطات واشنطن الطويلة.
ومع طرح مستشارو ترامب خطوط رئيسية للرحلة، من بينها التهديد النووي لكوريا الشمالية؛ وإقامة منطقة “مفتوحة وحرة” في الهند والمحيط الهادئ؛  سعت الصحيفة لطرح عدد من الأسئلة عن مغزى الرحلة وما سيحدث فيها:
بالنظر إلى ميل ترامب للتغريدات الغريبة، فإن الشاغل الأول لفريق البروتوكولات سيكون مخاوف التسبب في جريمة في جزء من العالم يتناغم مع الآداب والديكور، وكان الرئيس باراك أوباما قد دأب على إثارة الجدل من خلال مضغ العلكة أثناء وصوله لقمة عام 2014 في بكين.
وقال مستشار الأمن القومي “ماكماستر” في تصريحات صحفية الخميس الماضي، عندما سئل عما إذا كان ترامب سيحد من خطابه المحرج فى بعض الاحيان ،”إن الرئيس سيستخدم أي لغة يريدها “.