تناولت مجلة ناشونال إنترست الأمريكية العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، وتحدثت عن كيفية تطويرها بين البلدين وجعلها تعود عظيمة مرة أخرى، وأشارت إلى التطلع التركي للتعاون مع إدارة أميركية تسعى إلى مواجهة الأزمات في الشرق الأوسط.

فقد أشارت من خلال مقال للكاتبين جوشوا ووكر وسلمى براداكشي إلى أن تركيا أجرت استفتاء مهما على التعديلات الدستورية قبل أيام، وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حقق حلمه في الوصول إلى نظام رئاسي تنفيذي.

وأضافت أن المقترعين الأتراك صوتوا بنعم للتحول من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي بنسبة 51%، وأن هذا الفوز الذي حققه حزب العدالة والتنمية الحاكم وأنصار أردوغان واجه انتقادات شديدة من جانب المعارضة، لكن أردوغان صرح بأن بلاده ماضية في مسارها الذي اختارته.

وأضافت ناشونال إنترست أن الرئيس ترمب أيضا قدم الشكر إلى الرئيس أردوغان، وذلك نظير دعمه للخطوة الأميركية الأخيرة المتمثلة في الضربة الصاروخية التي وجهتها الولايات المتحدة إلى مطار الشعيرات بريف حمص الشرقي في سوريا.

وأشارت إلى أن الضربة الصاروخية الأميركية كانت ردا على الهجوم بالأسلحة الكيميائية الذي شنه النظام السوري على المدنيين في بلدة خان شيخون بريف إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة.

ونسبت ناشيونال إنترست إلى المتحدث بالإنابة عن الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر القول إن بلاده تتطلع إلى قيام الحكومة التركية بحماية الحقوق والحريات الأساسية لجميع مواطنيها.

وأضافت أن تركيا ترى في إدارة ترمب بداية جديدة وفرصة عظيمة نحو تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وأنها تتطلع إلى التعاون مع سياسة أميركية تسعى لمواجهة الأزمات والتحديات التي تعصف بالشرق الأوسط والمنطقة برمتها.