عثر أهالي قرية ” مير ” بمركز القوصية في أسيوط للمرة الثانية في أقل من شهرين على أشلاء  لجثث  داخل تلال قمامة بالمنطقة الجبلية.

حيث  أن معظم الاشلاء  كانت ملفوفه في أكفان بيضاء، فيما تم إبلاغ مركز ومدينة القوصية، ولكن سرعان ما تحرك الجميع إلي موقع الحادث بصحبة رجال الشرطة، وتم فرز الجثث التي تجاوز عددها الـ 100 جثة لأعمار مختلفة.

فيما سيطرت حالة من الخوف والهلع على العديد من الأهالي ؛ بسبب تداول هذا الخبر، وسرعان ما تحول المكان إلي مزار، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض علي النيابة أمرت بدفن الجثث بمعرفة مسئول مركز ومدينة القوصية.

وعلي الفور قام العاملون بدفنها في مقابر الصدقة الموجودة في القرية، وبات الموضوع في طي النسيان، ولم يبدِ المسئولون، أي اهتمام لكشف حقيقة الأمر، أو ربما لأن الأمر أصبح قديمًا؛ خاصة وأن عمر هذه الجثث أكثر من 40 عامًا.

ولكن فوجئ الجميع منذ أيام بوجود أشلاء جثث أخري علي بعد أمتار من مكان العثور القديم؛ وهو ما أثار حفيظة الجميع، وأصبح لغزًا وحتى هذه اللحظة لا يعرف أحد سر بقايا الجثامين، ومصدر هذه الجماجم والعظام البشرية.

الغريب في الأمر أن النيابة في المرتين أمرت بدفن الجثث، ولم تكلف الطب الشرعي بفحص وإجراء التحاليل علي أشلاء هذه الجثث لمعرفة هويتها، وما إذا كانت هذا الجثث من سكان المركز أو من مركز آخر، وتحديد عمر هذا الجثث، وتاريخ وفاتها وعدم السماح للجميع بالتكهنات بعد أن أصبح الخبر حديث الساعة.