ألاف يقبعون في السجون المصرية ويحاكمون بتهمة التخابر مع قطر ورئيس دولتهم الذي جاء بانقلاب عسكري يجلس مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني أليس هذا تخابر ؟ أم أنه حديث اجتماعي وتبادل حضاري ؟ أم أن إسرائيل هي كفيله السياسي الذي قام بجهود كبيرة لتسويق انقلابه العسكري ؟

تساااألات كثيرة كانت إجابتها من وجهة نظر الكثيرين …

لم يكن اللقاء الأول ولن يكون الأخير فهناك سباق  هو سباق التطبيع، فمنذ اندلاع ثورة يناير عام 2011 وحتى الآن، كانت تهمة “الخيانة” و”العمالة” لصالح إسرائيل هي القاسم المشترك في خطاب المنتمين لنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك ضد المتظاهرين والثوار، لكن الأحداث كشفت عن تورط عدد كبير من مؤيدي نظام مبارك والسيسي ورموز نظامهما في علاقات وطيدة مع نفس الدولة التي يتهمون الثوار أنهم عملاء لها.

أسئلة عرفت اجابتها وبقى سؤال وحيد لم يستطع أحد الإجابه عنه هل يمنح السيسي بعد هذه الصورة جائزة نوبل للسلام على غرار السادات