أعلن إقليم كردستان العراق أن الاستفتاء على الانفصال سيُجرى في موعده المقرر، معتبرا أن البدائل المقدمة من المجتمع الدولي لم تكن مقنعة، بينما يتواصل التنديد الدولي والإقليمي بالاستفتاء، وسط تحذيرات من اندلاع أعمال عنف.

وقال المجلس الأعلى للاستفتاء بالإقليم في بيان إنه عقد اجتماعا لدراسة المقترحات المقدمة من ممثلي الدول الكبرى، و”لأن المقترحات الدولية لا توجد فيها الضمانات المطلوبة التي تلبي مطالب شعب كردستان؛ فإن عملية الاستفتاء ستستمر”، مؤكدا في الوقت نفسه استمرار الحوار مع كافة الجهات الدولية.

حيث حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي القيادة الكردية من “اللعب بالنار” بإجراء الاستفتاء، وقال إنه على استعداد للتدخل عسكريا بالإقليم الكردي إذا أدى الاستفتاء على انفصاله إلى أعمال عنف.

فيما اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الاستفتاء خطوة باتجاه تقسيم العراق، وقال إنه سيبحث هذا الملف مع العبادي في الأيام المقبلة، مؤكدا أن أنقرة وبغداد متفقتان في الرأي بشأن الاستفتاء.

وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة ودول غربية أنها لا تدعم الاستفتاء، وحثت كردستان العراق على إلغائه، معبّرة عن قلقها من أن تصرف التوترات الانتباه عن الحرب ضد تنظيم الدولة.