فى اليوم العالمي لمكافحة الفقر تعيش مصر فى حالة صعبة من الإزدياد المستمر فى معدلات الفقر حيث ارتفعت نسبة الفقراء فى عهد السيسي إلي 60% فى بعض الأوقات وتجد أن حوالي 25% من المصريين دخلهم اليومي لا يتجاوز 1.5 دولار وغير ذلك من الأرقام المفزعة والتى إن دلت فإنما تدل على ما وصلت إلية مصر من تدهور فى كل مناحى الحياة بسبب فشل عبد الفتاح السيسي إقتصاديا وسياسياً وإجتماعياً

وتجد فى عهد الإنقلاب أن الفقير يزداد فقراً والغنى يزداد غناً فى إشارة غير مباشرة من القائمين على الحكم مفادها ” ليذهب الفقراء إلي الجحيم ”

 

والجدير بالذكر أن مصر تعانى فى عهد السيسي ليس فقط فى ازدياد نسب الفقراء ولكنها تشهد العديد من التراجعات فى العديد من القطاعات السياسية والإجتماعية والإقتصادية، فمثلاً نلاحظ تراجع كبير فى قطاع السياحة والصادرات المصرية والإرتفاع غير المسبوق للدين العام الداخلى والخارجي ، وانخفاض النمو الحقيقي للناتج المحلي ، وانهيار احتياطى النقد ، والإرتفاع الجنونى للأسعار ، وانتشار البطالة بشكل مخيف وغيرها وغيرها من المشاكل التى جعلت المواطن لا يفكر فى شئ سوى لقمة العيش …. فهل نجحت الحكومة فعلاً فى صرف الناس عن المطالبة بحقوقهم