ها هي أربع سنوات تمر على ذكرى نكثة ال30 من يونيو كما يسميها البعض ، وأهل مصر في معاناة متصاعدة من مظالم وانتهاكات وغلاء أسعار.

ها هي أربع سنوات  تمر على مذابح ، ومجتمعنا لم يستفق بعد من هيستيريا الكراهية التي مكنت للقتل وضربت بعنف مقومات التعايش السلمي.

فلم تمض سوى أيام قليلة على قرارات حكومية، أدخلت الفرحة لقلوب مواطنين في مصر، حتى استيقظ الجميع ، على قرار رفع أسعار الوقود بنسب وصلت إلى 55 بالمائة حيث  وصل سعر البنزين 92 من 3.5 إلى 5 للتر ، كما رفعت سعر البنزين 80 من 2.35 إلى 3.65 .

وزاد سعر بنزين 95 من 6.25  إلى 6.60 جنيهات للتر ، كما تم رفع سعر السولار ليصل من 2.35 إلى 3.65. وزاد سعر غاز السيارات من 1.60 جنيه ليصل إلى جنيهين للمتر المكعب.

وكانت أكبر زيادة في سعر أسطوانة غاز الطهي (البوتاغاز)، الذي قفز 100% من 15 جنيها إلى 30 جنيها. كما رفعت الحكومة سعر أسطوانة غاز الطهي التجارية 100% من 30 جنيها إلى 60 جنيها.

وتعتبر هذه الزيادة الثانية خلال 8 شهور لخفض العجز في موازنة المحروقات للعام المالي الجاري، وضبط الموازنة العامة للبلاد، حسب تصريحات لمسؤولين بالحكومة المصرية.. حالة من الغضب، انتابت الكثيرين وسط خوف من موجة غلاء مرتقبة بعد رفع أسعار الوقود، التي ستنعكس على أسعار السلع والخدمات، التي تدخل في تصنيعها.

ويبقى السؤال الوحيد هل تبقي لعنة دماء رابعة ساحقة ماحقة لن تبقي ولن تذر