احتفلت جمعية علماء الإسلام الباكستانية يوم السبت الماضي بمرور مئة عام على تأسيسها، وشارك في الحفل الذي أقيم بمدينة بيشاور مئات الآلاف قدم بعضهم من الخارج.
وتعد جمعية علماء الإسلام خامس قوة حزبية في باكستان وثاني أقدم الأحزاب نشأة هناك، ويرى المراقبون أن الحشد الذي شارك في احتفالاتها المئوية سيعزز موقف الجمعية من الانتخابات الباكستانية المقررة العام المقبل.
والجمعية من أكثر الجماعات الإسلامية شعبية في باكستان، وخلال مئة عام منذ بدء مسيرتها كان لها دور مهم في الحياة النيابية، وشهدت تحولات كثيرة اقتضاها الواقع وتقلبات السياسة. وتعد القوة الخامسة بالبرلمان الوطني ولها تمثيل كبير في عدد من البرلمانات الإقليمية.