تشهد العلاقات المصرية السودانية توترا هو الأكبر منذ أحداث 3/7 حيث اتهمت السودان النظام المصري بالوقوف مع قرار تمديد العقوبات المفروضة عليها بمجلس الأمن، لتزيد من حجم التوتر بين البلدين

كما وصل الأمر إلى ذروته مع التقارب السوداني الاثيوبي ، بخلاف استضافة السودان الشيخة موزة أميرة دولة قطر، ومهاجمة الإعلام لها.

وطالب السودان مصر بتفسير موقفها الداعي لإبقاء العقوبات الدولية المفروضة على الخرطوم، فيما نفت القاهرة ضمنياً دعوتها لإبقاء تلك العقوبات.

وكان مجلس الأمن قد مدد فى فبراير الماضي ولاية لجنة العقوبات الدولية بشأن إقليم دارفور لمدة عام تنتهي في 18 مارس 2018، وتجدد العقوبات سنوياً، وهي تتعلق بحظر بيع الأسلحة للسودان، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

كما تشهد العلاقات بين مصر والسودان توترا ملحوظا، بسبب أزمة حلايب وشلاتين، ووصل الأمر الي تهديد السودان بالتصعيد في مجلس الأمن من أجل استرداد الأرض.

وقال وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض بن عوف أن هناك استفزازات ومضايقات يتعرض لها الجيش السوداني فى منطقة حلايب المتنازع عليها مع مصر.

الأمر الأخر الذي يشير إلى التباعد في العلاقات المصرية السودانية هو اعلان السودان وإثيوبيا توقيع اتفاقيات للتكامل وتوحيد المواقف تجاه التهديدات الخارجية.

وقال الرئيس السوداني، من أديس أبابا، إن الأمن القومي الإثيوبي جزء لا يتجزأ من أمن بلاده، وشدد على أن أيّ تهديد لأمن إثيوبيا هو تهديد مباشر لأمن السودان.