نرافقكم اليوم في هذه الحلقة إلى القدس..إلى المسجد الأقصى ..إلى القبلة الاولى,هناك حيث كلما حادت بوصلة الأمة إلا و عاد ليقوّمها المسجد الأقصى من جديد.. هناك حيث الأرض بورك حولها,الأرض التي وعد الله عباده فيها بأن يدخلوا المسجد و وعد رسوله بأن الحجارة ستنطق للمؤمنين يوم الوعد  هناك ,حيث ستجتمع كل القوى , و ستجتمع الملائكة و الشياطين.

المسجد الأقصى القضية التي يفترض أن تكون الأهم في وجدان المسلمين,يُدنس اليوم و يتعرض لانهاكات كبيرة .انتهاكات قد تؤدي إلى صدمة تستفيق عليها الأمة في أي لحظة..فما يدرينا بما قد يحصل للمسجد في ظل الحفريات الصهيونية و مساعي اليهود بتشييد هيكلهم المزعوم و ما يدرينا بما ستؤول إليه مقدسات الاسلام في ظل مخططات التقسيمين الزماني والمكاني

يقول الكاتب و المدون الفلسطيني يوسف عيد في مدونته ” لم يعد القدس أغلى ما نملك ” على مدونات الجزيرة..يقول “أخبروني أنَّ التقسيمين الزماني والمكاني ضربا جذورهما في عمق المسجد، أن الاقتحامات أضحت زيارات يومية، بل إن صلواتٍ تلمودية تُقام في المنطقة الشرقية بل وانبطاحاتٌ وصلواتٌ جهريّة، وهم يغلقون مداخل المدينة ومخارجها بسبب أعيادهم، بل ويُخرجون الشباب من ساحات المسجد مع كل اقتحام، إن المسجد الأقصى يصبحُ مكانًا دينيًّا لهؤلاء الصهاينة”