هبوط في ضغط الدم وآلام حادة في الرأس والمعدة والمفاصل وضعف القدرة على الحركة مع خسارة أكثر من عشرة كيلو جرامات من أوزانهم، مازال أبطال معركة الحرية والكرامة المضربين إضرابا مفتوحا عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني مستمرين في نضالهم من أجل إنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ووقف منع زيارات عائلات الأسرى لأولادهم، وغير ذلك من المطالب الإنسانية المشروعة.

خمسة عشر يوما من الكفاح من أجل حقوق مشروعة يساندها حراك شعبي مع غياب شبه تام للسلطة وهو ما دفع إدارة السجون إلى فتح باب التفاوض مع الأسرى لوقف الإضراب مع اقتراب زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لواشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب .