رغم توجه قوة من حرس الحدود العراقي المتمركزة في قاعدة عين الأسد غربي محافظة الأنبار باتجاه الحدود ، من أجل مسك الأرض في منفذ الوليد الحدودي مع سورية، والتي من مهامها تمهيد عودة النازحين إلى القرى الحدودية، بناء على تعليمات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ، إلا أن لسليماني ومن ورائه من ملالي طهران لهم وجهة أخرى وأهداف تتعدى عودة النازحين أو محاربة تنظيم الدولة ، فمليشيات الحشد الشعبي المؤتمرة بأوامر طهران تريد ان تؤمن طريق بين طهران و دمشق مرورا بالبادية السورية من خلال منفذ الوليد الحدودي ، وهو ما يطرح سؤال بين موقفي الحكومة العراقية ومليشيات الحشد مفادها هل معارك الحدود بداية خلاف بين الحكومة العراقية وملالي طهران المتمثلة في الحشد الشعبي ، أم هو تبادل أدوار يسعى إلى هدف واحد .