بما يقارب المئة ألف و بشعارات قوية هزت المسيرة الحاشدة التي دعت إليها أحزاب وجماعات إسلامية ويسارية وسط العاصمة المغربية الرباط، منتصف نهار يوم رمضاني شديد الحرارة ، لدعم الحراك الذي تشهده منطقة الريف ، وتحديداً مدينة الحسيمة شمال المغرب، فتجمع المتقابلين من أصحاب الأيدلوجيات لم يكن إلا رسالة أخرى تضاف إلى رسالة التضامن مع حراك الريف ، رسالة مفادها أن لا للحلول الأمنية المخزنية المعلبة منذ سنين والمغلفة بالحكرة والتهميش ، وأن حراك العشرين من فبراير قد أحدث تغييرا جذريا في روح الشعب المغربي حتى مع محاولات تفاديه من قبل القصر بإجراءات سكنت الألم لكنها لم تشفي المرض وعليه الآن أن يتحرك لمعالجة الداء، فالزمن قد تغير وعليكم أن تتغيروا .