خطاب النصر هكذا وصفه الكثيرون من مؤيدي نظام السفاح بشار الاسد في سوريا . حرب قتل فيها الاطفال والنساء والشيوخ بدأت برصاص الشبيحة ثم تطورت الى استخدام الطائرات والبراميل المتفجرة حتى وصلت الى استخدام الكيماوي.

حرب تعرى فيها الاسد ومعه حلافائه امام شعبه وسقطت ورقة التوت التي لاطالما وارت سواءات النظام بعناوين الممانعة الكاذبة ففضح النظام وحزب الله وايران وروسيا على قارعة الطريق و انكشف الوجه القبيح للمجتمع الدولي الصامت عن جرائم النظام متعللا بحربه على الارهاب.

وبالتزامن مع الخطاب تحركات روسية لاعادة انتاج معارضة تتوافق مع رؤية بوتين الداعم الرئيسي لبشار ونظامه وادخال النظام المصري على خط المفاوضات لانتاج نظام جديد يتوافق مع اجندة الثورات المضادة في المنطقة .

اذا الربيع العربي اصبح على مرمى حجر من الاحتواء التام واعادة الشعوب الى حظائر الانظمة القمعية من جديد بعد ان هددت حركات الاستقلال الوطني في الشرق مصالح الغرب في المنطقة و وضعت حلفاء الصهاينة في مرمى نيران الشعوب .