مع تقارب الدول الكبرى حول المناطق الآمنة في سوريا، بعد محاولات تركيا الحسيسة بطرح الفكرة منذ سنوات على الإدارة الأمريكية السابقة ، ومحاولات روسيا الآن فرض مقترحها بإنشاء مناطق لتخفيف حدة التصعيد في سوريا والمعروض على مباحثات استانا في العاصمة الكزاخية ، والذي يلقى القبول الآن من الإدارة الأمريكية الحالية ، يتنامى الحديث عن مدى جدوى هذه المناطق مع وجود نزاعات بين عناصر المعادلة في سوريا والمتمثلة في الدول ومليشياتها المتصارعة في سوريا ، و التي دخل على الخط فيها الكيان الصهيوني الذي بات يصفي حساباته هو الآخر مع حزب اللات على الأراضي السورية .