مع استمرار الغارات الروسية على ادلب وما تخلفه من شهداء في صفوف المدنيين بزعم محاربة الإرهاب يراها المراقبون رسالة ضمنية من الرئيس الروسي إلي مضيفه التركي ، فبالرغم من حث الرئيسين على ضرورة تفعيل مخرجات مباحثات استانا الأخيرة القاضية بمعل جدي على الأرض لخلق مناطق خفض توتر حقيقية تمهد لحياة مستقرة وعودة المهجرين لتلك المناطق ، إلا أن الفعل الروسي يخالف وعوده، وهو ما يضع الموقف التركي في حرج شديد .