انتهت اجتماعات الجولة الخامسة من محادثات أستانة الخامسة من دون التوصل إلى اتفاق نهائي حول النقطة الأساس في هذه الجولة، وهي ترسيم مناطق تخفيف التصعيد وقد ألقى كل طرف باللوم على الطرف الآخر، مع اعتراض جوهري لوفد المعارضة السورية على إمكانية فرض الطرف الإيراني كمراقب لخفض التوتر ، ويرى المراقبون أن الجولة الخامسة من المحادثات والتي انتهت بالأمس كان يعول عليها كثيرا لتمهيد الطريق أمام الجولة القادمة من المحادثات في جنيف ، وهو ما يعني أن جولة جنيف القادمة ستشهد حالة من التعثر المحتمل في ظل عدم الثقة التي تطغى على أطراف التفاوض .