في مثل هذا اليوم من أربع سنوات استطاع نظام الانقلاب العسكري أن يطوي مؤقتا صفحة عظيمة من تاريخ مصر الحديث والتي سطرها أبناؤها في الخامس والعشرين من يناير والتي أنتجت حريات ودستور ومجالس نيابية انتخبت في استحقاقات شهد لها الجميع ، إلا أن نظام القمع لم يقبل أن تدوم هذه الحقبة طويلا ليعيدوا مصر إلى سيرتها الأولى من القمع والبطش و القهر و الفقر، أربع سنوات لم ترى مصر مثلهن تحت حكم العسكر ، لكن الأمر هذا العام تبدل كثيرا بعد أن انكشف الوجه القبيح لهذا النظام لتتراص الصفوف وتتقارب القلوب وتتشابك الأيدي من أجل خلاص مصر من هذا الكابوس الجاثم على صدرها .