توقع خبراء ومحللون مزيد من الإجراءات القمعية، والتي سيتخذها النظام مستغلًا أحداث الكنيسة، والتي كانت أولها إعلان حالة الطوارئ .

وقرر عبد الفتاح السيسي إعلان حالة الطوارئ في البلاد عقب تفجيرين استهدفا كنيستين في طنطا والاسكندرية أسفرا عن مقتل 44 وإصابة أكثر من مئة.

وتسمح حالة الطوارئ للسيسي والحكومة باتخاذ إجراءات استثنائية بموجب تطبيق قانون الطوارئ، من بينها إحالة المتهمين لمحاكم أمن الدولة وحظر التجول في بعض المناطق ومصادرة الصحف، فضلا عن تمكين الجيش من فرض الأمن.

توقع خبراء ومحللون مزيد من الإجراءات القمعية، والتي سيتخذها النظام مستغلًا أحداث الكنيسة، والتي كانت أولها إعلان حالة الطوارئ .

وقرر عبد الفتاح السيسي إعلان حالة الطوارئ في البلاد عقب تفجيرين استهدفا كنيستين في طنطا والاسكندرية أسفرا عن مقتل 44 وإصابة أكثر من مئة.

وتسمح حالة الطوارئ للسيسي والحكومة باتخاذ إجراءات استثنائية بموجب تطبيق قانون الطوارئ، من بينها إحالة المتهمين لمحاكم أمن الدولة وحظر التجول في بعض المناطق ومصادرة الصحف، فضلا عن تمكين الجيش من فرض الأمن.

كما أعلن السيسي أيضا تشكيل مجلس أعلى للأمن بصلاحيات كاملة تمكنه من مواجهة التطرف والإرهاب في مصر وأمر في وقت سابق الجيش بدفع قوات من وحدات التأمين لمعاونة الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية بعموم البلاد.

وتلقى السيسي اتصالًا هاتفيًا، من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكد خلاله إدانة الولايات المتحدة الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية.

هذا وقررت اللجنة العامة للبرلمان برئاسة علي عبدالعال استدعاء وزيري العدل والداخلية في حكومة شريف إسماعيل

وطالبت اللجنة وزارة العدل بسرعة القيام بمضاعفة الدوائر المخصصة لنظر القضايا الإرهابية؛ بدعوى تحقيق العدالة الناجزة، وسرعة الفصل في القضايا المطروحة أمامها.

يأتي هذا في إطار ما يتحدث عنه العديد من الخبراء بأن  نظام السيسي يحاول توظيف الحادث في تحقيق عدة أهداف، سواء ضد المعارضين أو ضد عموم الشعب المصري، الذي يئن من غلاء الأسعار وتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية.