تطرقت مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع نظيره الفيتنامي تران داي كوانج، بالقصر الجمهوري في هانوى، اليوم، إلى سبل مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث اتفق الجانبان على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التصدي لهذه الآفة التى باتت تهدد العالم بأكمله، فضلًا عن تبني منهج شامل لمكافحتها، لا يقتصر على التدابير الأمنية فقط، بل يتضمن أيضًا الأبعاد الاجتماعية والثقافية والتنموية.

وأكد الرئيس دور الأزهر الشريف فى إطار المواجهة الفكرية للإرهاب، ونشر المبادئ الصحيحة للدين الإسلامى، الذى يُعلى التسامح والاعتدال وقبول الآخر.

كما أدان السيسي أحداث العنف التى تشهدها ميانمار، مشيرًا إلى أن استمرار تلك الأحداث يساعد على تغذية الإرهاب والفكر المتطرف، مشددًا على ضرورة قيام الحكومات بالاضطلاع بمسئولياتها فى حماية حقوق الأقليات وتوفير الأمن لهم بما يساهم فى ترسيخ مبدأ المواطنة.