تبذل تركيا جهوداً مكثفة على الساحتين المحلية والدولية في مسعى منها لتسليط الضوء على الانتهاكات والمجازر التي دأب جيش ميانمار على ارتكابها بحق مسلمي الروهينجا بإقليم أراكان، ولاسيما في الآونة الأخيرة.

المساعي التركية الرامية لإسماع صرخات مسلمي الروهينجا، وصوتهم للعالم بأسره، تنوعت ما بين تحركات دبلوماسية واسعة النطاق، واتصالات هاتفية رفيعة المستوى، ومساعدات إغاثية ، فضلا عن زيارات رسمية، وتحركات من مؤسسات المجتمع المدني، في موقف لا يمكن أن تنساه الإنسانية لهذه الحكومة التي آلت على نفسها الدفاع عن المظلومين في العالم