قالت الوزيرة الصهيونية: (هذا الشعار يقص القصة الحقيقية للقدس، لقد حررنا القدس قبل 50 سنة من الغزاة الغرباء، وهذه حقيقة عليها إجماع قومي، وليست محل خلاف سياسي، والشعار يحمل هذا المعنى الواضح، ورقم 5 يمثل الملك داوود ، الذي  يرمز أن القدس هي العاصمة الأبدية للدولة اليهودية، وصولا إلى كتيبة 55، التي حررت القدس، وعبرت من باب الأسباط عام 1967 …لقد أصررت على اعتماد مصطلح تحرير وليس شيئا آخرا، لأنه هذا هو الواقع في ظل هذا الإعلان الصهيوني بات من المؤكد أن الملتقى الدولي الأول  للقدس أمانتي والذي إتخذ شعارا له (خمسون عاما لتحرير المسجد الأقصى)، والمنعقد في اسطنبول بداية الاسبوع الثاني من شهر ابريل نيسان القادم،انه في توقيته ومكانه ومضمونه سيمثل الرد المناسب على إفتراءات الصهاينة وزيفهم في وقت عصيب تمر به الأمة وتتعرض فيه القدس للسطو المسلح على المقدسات والأرض والإنسان والنهب لهويتها الإسلامية.

القدس أمانتي ..خطوة على طريق التحرير