تصاعدت أزمة كوريا الشمالية بعد ما ازدادت حدة التوتر بينها وبين الولايات المتحدة، في الفترة الأخيرة، بعد تبادل التهديدات بين واشنطن وبيونغ يانغ.

وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 8 آب/ أغسطس، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ”النار والغضب”.

فيما هددت بيونغ يانغ من جانبها، بضرب جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ بالصواريخ، وقال دونالد ترامب أنه إذا فعلت بيونغ يانغ شيئا مع جزيرة غوام، “سيحصل مع كوريا الشمالية حدث لم يشهده أحد بعد”.

من جهته، قال ارجدال لفضائية القناة التاسعة،إن أمريكا في موقف ضعف أمام كوريا الشمالية، تستخدم حلفاءها في كوريا الجنوبية للضغط على كوريا الشمالية.

وأضاف أرجدال أن دونالد ترامب يدافع عن كوريا الجنوبية، لافتاً إلى أن عدم فهم أمريكا لواقع كوريا الشمالية بالإضافة للربط مع الملف الإيراني لا يعتبر مقارنة، فالنظام الكوري الشمالي يعد آخر معاقل الشيوعية في العالم.

يذكر، أن كوريا الشمالية، أطلقت في شهر تموز/ يوليو الماضي صاروخين، قالت الولايات المتحدة إنهما صاروخان عابران للقارات.

وتبنى مجلس الأمن الدولي قراراً جديداً يشدد العقوبات على كوريا الشمالية عقب التجارب الصاروخية الأخيرة.