قال حامد أوغلو فى لقاء مباشر على فضائية ” القناة التاسعة ” : ” تركيا تعانى من هذه المشكلة منذ أربعين سنة و اليوم المشكلة أن هناك تناقض فى المواقف الأوروبية و تناقض أيضا حتى  فى الموقف الأمريكى ” .

و قد تابع أوغلو قائلا : ” تركيا لديها ثوابت تقول أنه لا يمكن محاربة أى تنظيم إرهابى بالاعتماد على تنظيم إرهابى آخر لكن أمريكا والغرب أيضا عملوا على إيجاد تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية داعش و تضخيم وتهويل هذا التنظيم و أرادوا أن يقنعوا العالم أنه لا يمكن محاربة هذا التنظيم إلا بالاعتماد على قوات الحماية الكردية التي تعتبرها تركيا امتداد لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا من قبل أمريكا و من قبل كل الدول الغربية ” .

و قد ذكر أوغلو أنه : ” عندما نرى المواقف على ارض الواقع نرى أن هناك تناقض بالتصرفات، فالتصريحات شئ وعلى أرض الواقع كيف يمكن لعضو فى حلف الناتو الحليف الاستراتيجي لتركيا أن يزور المواقع التي تم استهدافها كأنها  رساله أننا نحن ندعم هذا التنظيم الإرهابى ” .

و قد أوضح أوغلو سبب هذا التناقض بأنه : ” ربما يريدون أن يعولوا على هذا التنظيم من أجل أن يحل محل تنظيم داعش والهدف كما تراه تركيا هو إيجاد مكون ربما دولة كردية و تقسيم الأراضي السورية و هذا الذي تستشعره تركيا و هو خطر على تركيا و على وحدة الأراضي التركية ”