أفاد المتحدث الرسمي باسم مجلس “عشائر تدمر والبادية السورية” الكاتب “عمر البنية” لفضائية “القناة التاسعة” بأن الأوضاع الإنسانية في مخيم الركبان الواقع شمال شرقي الأردن على الحدود مع سوريا صعبة جداً، وأن أكثر الفئات المتضررة هي فئة الأطفال.

وحمّل البنية الأمم المتحدة مسؤولية ما حدث، مؤكداً تعاونها مع أحرار العشائر  بشكل منفرد، حيث عقدت اجتماعاً مع أحرار العشائر واستبعدت المدنيين والمجتمع المحلي والناشطين، مضيفاً أن هذا الفعل يعتبر بمثابة فضيحة.

وطالب البنية عبر برنامج “سوريا الآن” مدير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن بالإجابة بشكل واضح حول ما حدث من سرقات في المخيم أو الاستقالة من منصبه.

ويأوي مخيم الركبان نحو سبعين ألف عائلة سورية، ويعاني الأهالي أوضاعاً إنسانية صعبة، بسبب إغلاق الأردن حدوده في وجه اللاجئين عقب تفجير تنظيم الدولة الإسلامية سيارة ملغمة في نقطة حرس أردنية قرب مخيم الركبان في حزيران الماضي، مما أودى بحياة ستة جنود.