أعلنت خلية الإعلام الحربي العراقية أن قوات عراقية تمكنت من استعادة مناطق على الشريط الحدودي مع سوريا، منها معبر الوليد الحدودي غربي محافظة الأنبار، وذلك بدعم من قوات الحدود والحشد العشائري وبإسناد جوي عراقي وآخر من التحالف الدولي.

وأضافت أن استعادة منفذ الوليد الدولي قبالة معبر التنف السوري ستؤدي لنقل العمليات العسكرية إلى الحدود العراقية الأردنية.

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي “سامي ريكاني” لفضائية القناة التاسعة، إن الاستراتيجية الجديدة للأمريكيين يبدو أن الساحة العراقية في سباق مع الزمن للسيطرة على الحدود مع سوريا.

وأضاف، أنه يشارك في هذه العملية قوات من حرس الحدود العراقي والحشد العشائري وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي. ومنفذ الوليد قريب من «التنف»، وهو معبر حدودي بين سوريا والعراق، حيث ساعدت قوات أمريكية مقاتلين من المعارضة في محاولة استعادة السيطرة على المنطقة من مسلحي تنظيم الدولة.

ولفت “ريكاني” إلى أن إيران تسابق الزمن وتقترب جداً من تحقيق أهدافها والسيطرة على تلك المنطقة و رسم البدر الشيعي وليس الهلال الشيعي. مشيراً إلى أن عدم التواصل بين الجانبين التركي والأمريكي وكذلك الأمريكي والعربي أعطى الضوء الأخضر للإيرانيين في تحقيق أهدافهم، فضلاً عن الإرادة الروسية في ذلك أيضاً.