وجه الائتلاف الوطني السوري دعوات رسمية إلى 12 فصيلاً عسكرياً، لتسمية ممثليهم في الائتلاف، بهدف التنسيق المشترك بينه وبين القوى العسكرية، ولاقت هذه المبادرة ترحيب أغلب الفصائل المدعوة التي أعلنت موافقتها ورأت فيها خطوة جدية وعملية تصب في مصلحة الثورة وأهدافها.

 

وقال عضو الائتلاف السوري الأستاذ “محمد تلجو” لفضائية القناة التاسعة إن مثل هذه البداية تعتبر غير موفقة للهيئة السياسية، وهي خطوة ليست كما اعتبرتها الهيئة بأنها إصلاحية بل انتقامية، حسب تعبيره.

 

وأضاف “تلجو” عبر برنامج “سوريا الآن” أن كتلة الحراك العسكري كانت في الصف المقابل للهيئة في الانتخابات، فأول قرار لها كان حل تلك الكتلة، وبالتالي فهو قرار انتقامي وغير قانوني.

 

وكانت الهيئة السياسية قد اتخذت قراراً بالإجماع بناء على توصية لجنة العضوية واللجنة القانونية، بإنهاء عضوية كتلة الأركان التي كانت تمثل المجلس العسكري والذي جرى حله سابقاً، وذلك لعدم وجود الأصل الذي يمثلونه وفق قرار اللجنة القانونية.