شارفت “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) التي تدعمها الولايات المتحدة، السيطرة الكاملة على مدينة الرقة في شمال شرق سوريا، الأمر الذي حدا روسيا إلى توجيه تهديد شديد اللهجة إلى واشنطن مفاده أن موسكو لن تسمح للمقاتلين الذين تدعمهم واشنطن بعرقلة تقدم القوات النظامية في المحافظة الغنية بالنفط والتي تشكل صلة الوصل مع الحدود العراقية.

وفي السياق، قال الناشط السياسي الدكتور زكريا ملاحفجي لفضائية القناة التاسعة، إن الصراع في المنطقة الشرقية له علاقة بالثروات الباطنية كالنفط والغاز، رغم أن معارك تنظيم الدولة في استعصاء.

وأضاف ملاحفجي أن هناك عدم توافق على معارك دير الزور وهناك توتر بين الروس والأمريكان، مضيفاً أن هذا التوتر قد يتصاعد، نظراً لحساسية المنطقة خاصة وأن الروس تقدموا بشكل كبير في تلك المنطقة لا سيما وأن هناك حسابات إقليمية ودولية.

وختم المحلل السياسي قائلاً إن الروس يسعون للسيطرة على دير الزور  والتمدد أكثر في المنطقة والأمريكان يعتمدون على قوات سوريا الديمقراطية وهذا ما قد يسمح بتصاعد التوتر، حسب تعبيره.