قال مدير مركز الشرق العربي للدراسات زهير سالم، إن مباحثات أستانا وما سبقها من سقوط حلب عام 2015 كانت بداية التحول في الخط البياني للثورة السورية.
وأضاف سالم لفضائية القناة التاسعة، أن الجلوس على مقاعد أستانا أعطى الروس الفرصة لتحقيق مشروعاتهم على الأرض السورية، وكان المستفيد الأول هو نظام بشار الأسد.
ولفت إلى أن ما حدث في الغوطة الشرقية ومقتل أحد عشر طفلاً بالتزامن مع انعقاد مؤتمر أستانا يمكن أن يُقدم هدية لأولئك الجالسين على الأرائك أمام الروس والأمريكان، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن الروس لم يكونوا جادين، فضلاً عن غياب إرادة الأسد في سوريا، وإنما الأمر يعود للروس والإيرانيين وليس للأسد أي سلطة أو اتخاذ أي موقف.
وراهن سالم على عدم تحقيق ما نادى به وفد المعارضة المفاوض في أستانة الذي قال إنه نجح في جعل ملف المعتقلين على الطاولة، لافتاً إلى أن هذا الملف لم ولن يتحقق، وفق تعبيره.