أقرَّ رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، بافتتاح سفارة في دمشق، لتكون لبنان أول دولة عربية تعيد سفيرها إلى سوريا في ظل وجود النظام.

وقال النائب اللبناني خالد الضاهر لفضاية القناة التاسعة، لاشك أن خطوة الحريري غير مقبولة في ظل المقاطعة العربية للنظام السوري.

وأضاف الضاهر عبر برنامج “سوريا الآن” أن هذا النظام متهم بقتل الرئيس رفيق الحريري، وبالتالي ما قام به رئيس الوزراء اللبناني ترك انطباعاً لدى الشعب اللبناني الذي رفض إجرام النظام منذ بداية الثورة السورية، فضلاً عن الويلات التي تعرض لها الشعب اللبناني من النظام السوري.

ولفت إلى أن ماتغير الآن في سياسة لبنان هو الأسباب المادي المتعلقة بالإشاعة حول إعادة الإعمار في سوريا، ويبدو أن أصحاب الشركات يسير لعابهم على المشاريع والصفقات الكبيرة، وفق تعبيره.

وكانت هيئة علماء المسلمين في لبنان استنكرت افتتاح سفارة لبنانية في العاصمة السورية، وتعيين سفير في دمشق، وقالت الهيئة في بيان لها إن تعيين سفير لدى نظام الإجرام السوري، هو محاولة للاعتراف بنظام فاقد الشرعية ومصادقة على جرائمه بحق الشعبين السوري واللبناني.

واعتبرت الهيئة ذلك خروجًا عن التوجه العربي والدولي القاضي بمقاطعة هذا النظام وتحرير شعبه، كما أنه يعتبر خرقًا لسيادة لبنان عبر الخضوع لإملاءات أتباع النظام في لبنان بالتطبيع معه.