قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتصاما سلميا لآلاف الفلسطينيين لرفض إجراءات الاحتلال في المسجد الأقصى، وذلك قبيل صلاة العشاء، مساء الإثنين، بعد أن أطلقت تجاههم قنابل الصوت، إثر تدافع جرى بين قواتها ومجموعات من الشبان رفضت الانصياع لأوامر الجنود بالابتعاد من حواجزها، دون أن تقع إصابات.

وأدى الآلاف صلاة العشاء، في محيط المسجد الأقصى، وهم الذين ما زالوا يفترشون الشوارع والساحات العامة.

وقالت المرابطة في الأقصى ” هنادي الحلواني” لفضائية القناة التاسعة، إنه عقب انتهاء الصلاة، ردّد آلاف المصلين قسم الحفاظ على المسجد الأقصى “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، وهتفوا بالتكبير، فيما كان آلاف الفلسطينيين قد أدوا، الليلة، صلاة المغرب بالقرب من المسجد الأقصى، رفضاً لإجراءات الاحتلال وبواباته الإلكترونية على بواباته الرئيسية.

وأضافت الحلواني أن المقدسيين ازدادوا إصراراً وأكثر ثباتاً على مبادئهم ودفاعهم عن الأقصى الذي لن يدخلوه بذل ومهانة بل بإزالة البوابات الإلكترونية.

وأضافت المرابطة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وضعت  الحواجز العسكرية لإرهاق الناس وإبعادهم عن الأقصى لكن المقدسيين أبوا إلا أن يدخلوا المسجد ولن تزيدهم تلك الإجراءات إلا ثباتاً.