فتح الحديث عن تقارب بين حركة حماس التي تدير شؤون قطاع غزة منذ عام 20077 والقيادي المفصول من حركة فتح والنائب في المجلس التشريعي “محمد دحلان” الباب على مصراعيه للحديث عن أسباب ودوافع ذلك بعد عداء طال لسنوات وتفاقم عقب الانتخابات التشريعية عام 2006.

وقال الشاويش لفضائية القناة التاسعة، إن التقارب هو نتيجة الخطوة التصعيدية التي لجأ إليها محمود عباس في الفترة الأخيرة. فقد لجأ إلى محمد دحلان نفسه معتقداً أنه وجه ضربة قوية له في ظل نتائج مؤتمر فتح الأخير.

وأضاف شاويش عبر برنامج “في المنتصف” أن الواقع الذي يعيشه القطاع منذ عام 2006 وما تبعه من إجراءات اتخذها الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” مؤخرًا شكلت دافعًا قوياً للحركة نحو الذهاب للبحث عما لدى دحلان من إمكانيات للتخفيف من حدة الحصار.

ولفت إلى أن “محمد دحلان” اتجه نحو توسيع أنشطته وفعالياته في جغرافيات أخرى في لبنان وأوروبا والأمريكتين حتى في مخيمات سوريا، مشيراً إلى أن هذا التناقض بين عباس ودحلان ألقى بظلاله على تقارب بين حماس ودحلان، وهذا التقارب لم يرْقَ إلى مستوى الاتفاق، لكن هدفه الأساسي هو التخفيف من حالة الاحتياج التي وصل إليها المجتمع الغزاوي، وأيضاً التقارب فيما يتعلق بالمصالحة المجتمعية التي نجمت عما جرى عام 2006.