كشفت منظمة السلام عن تخطيط سلطات الاحتلال الإسرائيلية لبناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، من بينها مساكن في أول مستوطنة ستقام بقرار من الحكومة الإسرائيلية منذ 25 عاماً.
وقال الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور “أحمد البرعي” لفضائية القناة التاسعة، إن حصار قطاع غزة وصمة عار في جبين السلطة الفلسطينية، لافتاً إلى أن حماس أقوى من أن تحاصر، وإن كان الهدف هو حصار حركة حماس فهي أصبحت أقوى وباتت تصنع الأسلحة وتأتي بالصواريخ وأمورها العسكرية مئة بالمئة.
ووصف “البرعي” حصار غزة بالغباء السياسي من الحكام العرب، ومن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، فهم يعتقدون أن الحصار سيخضع الشعب الفلسطيني وهذا لن يحدث مع هذا الشعب الذي تعرض للحصار أكثر من 11 سنة ورغم كل التضييق الذي هو بيد رئيس السلطة محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهذا العناد لن يؤدي إلى شيء.
ولفت إلى أنه هناك 350 نقطة تفتيش تقطع أوصال الضفة الغربية، والمواطن الفلسطيني أمام خيارين: إما السلام والتطبيع مع الكيان الصهيوني والتنسيق الأمني في الضفة الغربية، أو خيار المقاومة التي تمنع العدو الصهيوني من الدخول إلى بيوت الفلسطينيين وإهانة كرامتهم، وهذه الضريبة كبيرة جداً بالنسبة للمواطن الفلسطيني الذي كان وما زال وسيبقى صامدًا.