اندلعت أزمة سياسية جديدة بين الكويت وإيران، بعدما قررت الخارجية الكويتية، الخميس 20 يوليو 2017، خفض عدد دبلوماسيي السفارة الإيرانية وإغلاق مكاتبها الفنية، و تجميد نشاطات اللجان المشتركة بين البلدين؛ على خلفية تطورات قضية “خلية العبدلي” المتهمة بالقيام بأعمال “إرهابية” مرتبطة بإيران.

من جهته، قال الباحث في العلاقات الدولية الدكتور “عمر عبد الستار” لفضائية “القناة التاسعة” هل هناك بساط يسحب من تحت أقدام الكويت وليس هناك مجال للمناورة.

وأضاف عبد الستار عبر برنامج “شؤون إقليمية” أن الكويت تمتلك قراراً وبيدها رفع البند السابع عن العراق، وبالتالي هناك ضغط عليها في الوقت الذي تشعر به بالحرج خاصة بعد ما حدث في الموصل العراقية، حسب تعبيره.

وكانت الخارجية الكويتية قد قررت، قبل أيام، خفض عدد دبلوماسيي السفارة الإيرانية وإغلاق مكاتبها الفنية و تجميد نشاطات اللجان المشتركة مع إيران، وفقاً لما أعلنته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.

ويأتي قرار دولة الكويت على خلفية تطورات قضية “خلية العبدلي” المتهمة بالقيام بأعمال “إرهابية” مرتبطة بإيران.

وأعلنت “الداخلية” الكويتية، في 13 أغسطس 2015، ضبط عدد من المتهمين مع كمية كبيرة من الأسلحة، عُثر عليها في مزرعة بمنطقة العبدلي قرب الحدود العراقية، وفي منازل مملوكة للمشتبه فيهم، وشملت المضبوطات 19 طناً من الذخيرة، و144 كيلوغراماً من المتفجرات، و 68 سلاحاً متنوعاً و204 قنابل يدوية، إضافة إلى صواعق كهربائية.