أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن قوات “الحشد الشعبي” الشيعية لن تُحل وستبقى تحت قيادة الدولة والمرجعية الدينية، وذلك غداة دعوة زعيم التيار الصدري الشيعي مقتدى الصدر إلى دمج العناصر المنضبطة من الحشد في الجيش العراقي، أو أن تكون تحت إمرة الدولة حصراً وبشروط صارمة.

في المقابل، قال الناطق باسم المعارضة العراقية “مازن السامرائي” لفضائية القناة التاسعة، إن تصريحات العبادي توحي بتواطئه ضد العراق، لافتاً إلى أن الحشد الشعبي مجموعة من المليشيات غير المنضبطة التي أساءت للعراق وللمؤسسة العسكرية.

وأضاف السامرائي أن العبادي والحشد الشعبي وغيره أداة سيئة بيد إيران، ويأتمرون من أناس مجرمين مطلوبين للعدالة الدولية، وكذلك من ولاية الفقيه في طهران.

وأكد الناطق أن الحشد الشعبي أسوأ بكثير ممن يسمونهم الإرهابيين، لأنه أساء لشيعة العراق، وجاء لتفكيك وحدة ومنظومة ومكون النسيج العراقي، وهناك مخطط إيراني فارسي بتواطؤ من العبادي وغيره لتخريب البنى التحتية في العراق وتمزيق وحدته وتغيير ديمغرافيته، والعبادي يريد تمزيق البلد والصف العراقي تحت مسمى الحشد الشعبي، حسب تعبيره.