اعتبر رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني “علي أكبر ولايتي” أن تمركز القوات المرتبطة بالحرس  الثوري الإيراني  على الحدود السورية العراقية، نصر استراتيجي، حسب تعبيره.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ” إيرنا ” عن ولايتي تصريحه  الذي قال فيه إن  النصر الذي تم تحقيقه على الحدود العراقية السورية هو نصر استراتيجي لمحور المقاومة الذي يبدأ من طهران مروراً بالعراق وسوريا وينتهي في لبنان.  مضيفاً أن النجاح الذي حققه جيشا العراق وسوريا، يمثل هزيمة للولايات المتحدة عبر فشلها في تحقيق أهدافها في البلدين، على حد تعبيره.

وقال الخبير والمحلل العسكري العقيد “حاتم الراوي” لفضائية القناة التاسعة، التحركات الشيعية ما زالت في الجانب العراقي، والولايات المتحدة لا تريد ضرب الحشد الشعبي ولا حتى الاقتراب منه، فهي التي وضعت قاعدة التنف ودربت الجنود وقوت القاعدة لأجل الحشد الشيعي.

وأضاف “الراوي” عبر برنامج “سوريا الآن” أنه ما تعرضه بعض وسائل الإعلام بالإضافة لحلم الإيرانيين بأن هناك طريقاً سيفتح من طهران إلى دمشق، فهو مستبعد لأن جميع المؤشرات تلوح تشير بخلاف ذلك، حسب تعبيره.