أفادت وسائل إعلام باستئجار النظام الإيراني مطاراً من نظام الأسد في الأراضي السورية، تسعى إيران من خلاله لأن يكون قاعدة جوية لها، في وقت تتفاوض فيه على إقامة قاعدة برية لعناصر من المليشيات التابعة لها وسط سوريا.

و تسعى إيران لترابط عناصر تابعة لها بهذه القاعدة البرية قدَّرهم بعض المحللين بنحو خمسة آلاف عنصر أغلبهم من المرتزقة الأفغانيين والباكستانيين الذين جلبتهم إيران للقتال في سوريا بزعم حماية المراقد المقدسة لديهم.

ولم يقتصر الأمر على القاعدة الجوية وتلك البرية وإنما تعدى ذلك لمحاولة إيران استئجار ميناء في طرطوس ليكون قاعدة بحرية أسوة بـ الحليف الروسي للنظام في سوريا.

من جهته، أفاد الكندوري لفضائية “القناة التاسعة” أن إيران لها يد قوية في الإرهاب الذي يضرب المنطقة، وبما أن صفحة تنظيم الدولة بدأت تنضوي، فيجب أن يكون هناك صك براءة لدولة راعية لمثل أولئك التنظيمات، في إشارة إلى إيران.

وأضاف الكندوري عبر برنامج “في المنتصف” أنه ربما تندرج العملية التي استهدفت قبر الخميني ومبنى البرلمان الإيراني ضمن لعبة استهداف إيران من قبل الإرهاب، وإبعاد الشك عنها وأنها ليست شريكة في تمويل الإرهابيين.