قال حسام فوزي رئيس لجنة فض المنازعات في مداخلة على فضائية ” القناة التاسعة : “موضوع إبراهيم حماد هذا تم تعيينه من قبل الكتيبة 103 و التي تعتبر المليشيا التي شكلها السيسي “

و حول من هم هؤلاء تحديداً أجاب : ” هؤلاء بالضبط هم أناس مرتزقة كانوا قطاع طرق و كانوا يخطفون الناس والسيارات كما كانوا يستولون على أموال الناس بمعنى أنهم يعملون قطاع طرق “

ثم تابع كلامه قائلًا : ” عندما تتكلم مع الناس و تذهب تشتكي عليهم في الأمن ذلك الأمن الذي يستقوي و يقوي هؤلاء تجد أنه لا يستطيع أي إنسان أياً كان وضعه و أياً كانت سلطته في سيناء أن يحجج هؤلاء لأنهم مدعومون من أمن الدولة ومديرية الأمن في سيناء ” .

و حول كيفية تعامل السلطات من  المخابرات والجيش معهم أجاب قائلاً :  “معروف أنهم يعملون في مجال التهريب؛ فهم رجال تهريب السلاح و البانجو و السيارات المسروقة داخل الكيان الصهيوني فكان التعامل معهم غض الطرف عن أفعالهم لكن عليهم أن يأتوا بمعلومة من الداخل لكن بعد أحداث طابا  انتقل ملف هؤلاء الناس إلى ملف أمن الدولة قائلين لهم نحن ليس لنا يد خارج الحدود ولكن دورهم  داخل الحدود و لا يريدون أحداث طابا أخرى لذا هم  لابد لهم أن يقفوا معنا “أمن الدولة ”  و من هنا أصبحت الداخلية تستقوي بهؤلاء وهم يستقوون بالداخلية و يفرضون كل أنواع الظلم على أهل سيناء و أصبحنا الآن بعد الانقلاب شكلوا من خلال هؤلاء المجرمين الذين كانوا مدعومين من الداخلية قبل هذه المليشيات ” .

و حول لم يستقوِ بهم النظام أجاب : ” هو يستقوي بالمجرمين لأن طبعًا طبيعة سيناء طبيعة قبلية فليس هناك شبيحة وبلطجية على غرار باقي محافظات الجمهورية فلو أن أحد أفراد قبيلة الميلاد مثلاً ارتكب خطأ وتعتبر قبيلة الميلاد كلها مسؤولة عن هذا الخطأ إلا إذا رفعت القبيلة راية التشميس” أي نبذة ” وأنه ليس تابعًا لهم ففي هذه الحالة تستثنى هذه القبيلة من ذاك الخطأ .

و قد تابع حديثه مكملاً : ومن أجل ذلك كله فقد شكل من هؤلاء المجرمين وقطاع الطرق ميليشيات على غرار البلطجية في مصر ليضرب بهم و ذلك  لأن الجيش والشرطة غير مدربين و لا يعرفون الطبيعة كما يفهم أهل سيناء فجاء ناس يقصون الأثر و جعلهم داخل الثكنات العسكرية أما من نراهم خارجاً  فهم أناس غير مدربين لأن الرتب الكبيرة أغلب الوقت جالسون في مكاتبهم و لا تخرج إلا في مدرعات و كانت النتيجة هذا الظلم  الذي يمارس على أهلنا و قتل العزل و اصطياد للعسكر غير المدربين بطريقة كما لو كانوا يصطادون كل يوم عصافير.

و قد أكد  فوزي على أنهم منبوذون أصلًا وكل هؤلاء طبعًا مشمسين من قبائلهم و رفعت لهم الرايات البيضاء وعممت كتابات على كل القبائل أنهم ليسوا تابعين لقبائلهم و أي خطأ ارتكبه سواء سرقة أو قتل فتلك القبائل أحرار في كيفية التعامل معهم فلهم أن يقتلوه أو يسجنوه أو يخطفوه  بدأ هذا يعمم على كل القبائل ” .

و حول هل نحن أمام إشكال قبلي بعد ما عرض في الفيديو أجاب قائلاً: لن يحدث للقبائل مشاكل بسبب أفعالهم و مهدر دمهم في قبائلهم و حتى لو أن قبيلته لم تكن قد قامت تشميسه فإنها بعد الفيديو لابد و أن تعلن تشميسه هو و كل من ظهر قبل هذا أو سيظهر بعد ذلك لأنه لا يوجد قبيلة تتحمل كل هذا و إلا القبيلة كلها تكون مهدرة الدم .

كما أجاب فوزي على إمكانية قضاء النظام على ولاية سيناء قائلاً: ” إنهم لن يستطيعوا القضاء على ولاية سيناء بل إن ولاية سيناء بدأت تتقوى و تتجذر و تكبر لأن كثيرًا من المظلومين الواقع عليهم الظلم سواء مات أبوه أو أخوه أو قتلت أمه أو جرفت مزرعته أو هدم بيته أو احترقت سيارته ينقض على هؤلاء بل وينقض على  ولاية سيناء من أجل الانتقام لأهله ” .

و قد ختم فوزي حديثة : “المسألة صفرية و الحل الأمني لا يمكن أن يجدي نفعاً في سيناء و رحم الله د. محمد مرسي و أعانه و فك أسره لأنه كان معد ثلاث محاور للتعامل في  سيناء محور اقتصادي و محور حواري نقاشي دعوي مجتمعي و محور أمني فقط وفي غير هذه المحاور الثلاثة لا يمكن للأمن و الوضع أن يستتب في سيناء “.