أعلن حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، عن قبول استقالة الدكتور طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، والتي تقدم بها عقب إدراج اسمه في قائمة الإرهاب.

وأوضح  “عمرو عادل” لفضائية القناة التاسعة، أن عدم القدرة على تثوير الشارع المصري مشترك بين الجميع، مرجعاً ذلك لعدة أسباب منها ضعف التواصل وضعف الإمكانات، وهناك إرادة ورغبة لكن الأحزاب غير قادرة لأنها تحت حاجز قانوني ودستوري.

وأضاف عادل عبر برنامج “مباشر مصر” أن الأحزاب في مصر تتحرك ضمن مساحة معينة التي يسمح بها النظام فقط، لافتاً إلى أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” لا يعير أي أهمية للأحزاب السياسية. ولم يجتمع برؤساء الأحزاب إلا مرة واحدة طيلة ثلاث سنوات.

يذكر أن حملة الاعتقالات الأخيرة بحق العشرات من قيادات وشباب الأحزاب، جاءت لتظهر حرص النظام على رفض أي معارضة، ولو ناعمة، كونه يعتقد بضرورة إبقاء الأحزاب، ككيانات، معزولة عن الجماهير، حتى لا تكسب شعبية على الأرض، وتظل مجرد ديكور سياسي، غير مسموح لها تداول السلطة.

وقالت “المفوضية المصرية للحقوق والحريات”، في تقرير، إن “السلطات الأمنية شنت موجتين واسعتين من عمليات إلقاء القبض على النشطاء السياسيين، وأعضاء الأحزاب، والحركات السياسية، أولها في إبريل الماضي، وحصدت 39 سياسياً معارضاً، والثانية في يونيو/ حزيران الحالي، وبلغت حصيلتها نحو 190 ناشطاً”.