دعا  سليمان عبر فضائية القناة التاسعة، جميع الأطراف في مصر إلى الانشغال في قضية مصر، وليس الانشغال بالنفس فقط، مؤكداً أن الجميع مأزوم في الداخل والخارج وفي المعتقلات وخارجها.

وقال “سليمان” عبر برنامج “في المنتصف”، إن المجتمع الدولي متواطئ مع النظام الانقلابي في مصر، ونتيجة الحالة الصعبة التي توصلت إليها البلاد فهناك رأيين: الأول لا بد أن تكون هناك قيادة موحدة، والآخر يستصعب وجود قيادة موحدة، مشيراً إلى ضرورة وجود قيادة موحدة تقبل بقاسم مشترك يعمل به الجميع.

وأشاد “سليمان” بالتضحيات التي يقدمها الإخوان المسلمون رغم الظروف الصعبة التي يمرون بها، ومع ذلك يعلنون مراراً أنهم مع أي اصطفاف يريد تخليص مصر مما تمر به والخلاص من الانقلاب العسكري وعودة الجيش إلى ثكناته، وغيرها من القواسم المشتركة التي تجمع كل الفرقاء ليكونوا رفقاء، متوقعاً أن تشهد الأيام القادمة اجتماعاً على هدف واحد.

وكان وفد من مجلس النواب المصري قد توجه إلى الولايات المتحدة، في أول زيارة رسمية للبرلمان إلى أميركا منذ عام 2008، لعقد سلسلة من الاجتماعات داخل الكونغرس، وبعض مراكز الأبحاث، لبحث ملفات عدة، في مقدمتها “التحريض ضد دولة قطر، وجماعة الإخوان، والمطالبة بتصنيفها جماعة إرهابية”، بحسب مصدر برلماني.