خاطب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي للمرة الثانية، والثالثة منذ توليه الحكم، “الشعب” الإسرائيلي ويطمئنه على أمنه وينصحه بالوثوق في حكومة نتنياهو.

وجاءت كلمة السيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد لقاء ثنائي بينه وبين نتنياهو اتسم بالدفء أمام كاميرات للتدليل على قوة العلاقات بين تل أبيب والقاهرة، في ظل مناخ يتسم بالمنافسة والمزايدة.

وفي السياق، قال الدكتور محمد صبري لفضائية القناة التاسعة، لو نظرنا إلى المستقبل في ضوء الماضي لوجدنا أن السيسي يسوق نفسه مع الداعم الأساسي للانقلاب العسكري، للانتخابات المصرية بعد عدة أشهر في إشارة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف الصبري أن السيسي يتجه ببوصلته إلى راعيه الأول في الانقلاب العسكري، مشيراً إلى ان من لايرى أن سوريا والعراق واليمن مقسمة فهو يحتاج لإعادة النظر في معلوماته وثقافته السياسية، بحسب تعبيره.