ذكرت صحيفة «الأخبار اللبنانية» أن عبدالفتاح السيسي يسعى لإجراء استفتاء شعبي في مصر، لتعديل الفترة الرئاسية حتى تطول لست أو سبع سنوات بدلاً من أربع سنوات فقط.

وقالت الصحيفة إن كل المعطيات تشير إلى أن السيسي سيكون الفائز بالانتخابات المقبلة، ما يعني أن الاستفتاء يهدف بالدرجة الأولى إلى إطالة ولاية السيسي الثانية في حكم البلاد، والذي يُنهي ولايته الأولى في مايو المقبل، بعد قضاء أربع سنوات في رئاسة مصر بموجب دستور 2014 الذي حدد ولايتين فقط لمن يتولى منصب الرئاسة، ومن المفترض أن يتم التوجه إلى تعديل مدة ولاية الرئيس لتكون ست أو سبع سنوات بدلاً من أربع سنوات.

من جهته، قال القيادي بحزب البناء والتنمية الدكتور “أسامة رشدي” لفضائية القناة التاسعة، لو صح هذا الكلام ستصبح مصر أضحوكة للعالم كله، لأن هذا هو الدستور الذي كتبه السيسي بنفسه وقام بتزوير النسخة النهائية، حسب تعبيره.

واستبعد رشدي أن يحصل التغيير خلال الأشهر القليلة المتبقية، لافتاً إلى أن “عبد الفتاح السيسي” سوف يضمن الانتخابات بحكم لجنة المخابرات المتآمرة والمتعاونة مع نظامه.

ولفت إلى أن النظام المصري الحالي يكمم الأفواه ويغلق الأبواب أمام الصحافة والإعلام الحر في البلاد، من خلال الترهيب لأبناء الشعب، وكل ذلك يُعتبر تمهيداً لتثبيت ديكتاتوريته وقبضته على الحكم في البلد.