يأتي شهر رمضان، في ظل توترات عامة يعيشها العرب والمسلمون في مهجرهم حول العالم. بيد أن أكثر ما يفتقده أغلب هؤلاء ما يسمونه “الاشتياق إلى أجواء رمضانية في البلاد الأصلية”.

وأوضح الكاتب والناشط السوري “قاسم محمد قاسم” لفضائية القناة التاسعة، أن المواطنين العرب والمسلمين يعانون من عدم التغيير في وتيرة الحياة، التي اعتادوا عليها في بلدانهم، حسب تعبيره.

وأضاف “قاسم” أننا نحتاج الأسرة ومائدة الإفطار التي تجمع العائلة، وتبادل الأطعمة بين الجيران وقت الفطور وكذلك الزيارات العائلية، فكل هذه الأشياء والطقوس الرمضانية تنقصنا في بلاد المهجر.

ولفت إلى أنه خلال التواصل بين الجاليات العربية والإسلامية تفاجأ بأن كثيراً من العرب لا يصومون، وهذه الصورة تضعنا في خندق صغير و تضعنا في منطقة الضعف.