تعرض مسلمو الروهينغا في ميانمار على مدى عقود لانتهاكات جسمية لحقوقهم، شملت حرمانهم من حق المواطنة، وتعريضهم للتطهير العرقي، والتقتيل، والاغتصاب، والتهجير الجماعي.

وقال رئيس المركز الإعلامي الروهينغي صلاح عبد الشكور لفضائية القناة التاسعة، إن حكومة ميانمار شنت حملات اعتقالات عشوائية واسعة النطاق، لإحراق القرى التي يسكنها الروهينغيا.

وأضاف أن أكثر من 3000 مسلم قتلوا بالذبح والرصاص والإعدام بمختلف أنواع القتل نتيجة حقد البوذيين على المسلمين، وأن أعداداً كبيرة خرجت إلى الجبال دون أن أي وسيلة للتواصل فيما بينهم.