لا يمر يوم إلا وسوريا على ألسنة الرؤساء متبادلة وفي الغرف المظلمة تطبخ القرارات إلا أنها لا تتخطى الوق حتى يدمن الشعب على المشاعر الباردة وصولا إلى ما يخطط لذا البلد، فالبعض يرى أن القرار الحاسم سيلقى بينهما فتخلط الأوراق وبعد مرور الوقت يكشف اللاعب الأقوى.

إيران والتي يتم استبعادها شيئا فشيئا من المشهد السياسي تعود لتمد رأسها من جديد، فقد أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي أن طهران تستضيف غدا الثلاثاء اجتماعا ثلاثيا يضم روسيا وتركيا في سياق محادثات أستانا حول سوريا.

وقد سبق هذا اللقاء لقاءً ثلاثيا جمع كلا من وزراء الخارجية الروسية سيرغي لافروف و الإيرانية محمد جواد ظريف والسورية وليد المعلم في الرابع عشر من الشهر الحالي تركز حول الوضع في سوريا وضرورة مواصلة سير المفاوضات في سبيل تسوية الأزمة السورية.