ملامح صفقة جديدة ترتسم بين أنقرة وطهران برعاية موسكو تتضمن مقايضة وجود عسكري في إدلب مقابل سيطرة إيرانية على جنوب دمشق وتوسيع منطقة السيدة زينب، ما يعني توفير كتلة تأثير دائم على القرار السياسي هذا ما كشفته صحيفة الشرق الأوسط عن صفقة تركية إيرانية روسية تكون إدلب مقابل جنوب دمشق

مركز أبحاث دولي  كان قد أكد أن تركيا ستنفذ، الشهر الجاري، بالتعاون مع كل من روسيا وإيران عملية عسكرية واسعة ضد  من اسماهم بالمسلحين المتشددين في محافظة إدلب

وبحسب المركز، فإن العمليات ستبدأ بعد انتهاء المحادثات التي ستعقد في أستانة بين  الثالث عشر والخامس عشر من الشهر الجاري، في إطار اتفاقية خفض التصعيد في المنطقة، مع استمرار سيطرة هيئة تحرير الشام على إدلب، حيث سيكون مركز العمليات في العاصمة الروسية موسكو، التي ستتعاون مع كل من إيران وتركيا فيما يخص المعلومات الاستخباراتي

احداث وتطورات يراها مراقبون على انها إشارة إضافية إلى نيات موسكو بالضغط على دمشق لقبول الوجود العسكري التركي شمال سوريا بطريقة أعمق من دور الجيش التركي ضمن عملية درع الفرات في شمال حلب.

ليعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن عدم وجود أي خلافات بين أنقرة وموسكو بشأن تسوية الوضع في إدلب عشية انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات .

مع نتظار إقرار سياسي للخريطة في آستانة وفي حال حصل ذلك، تبدأ فصائل المعارضة عملية برية ضد هيئة تحرير الشام تحت غطاء جوي روسي وتركي نهاية الشهر الحالي، بعد عزل إدلب عن محيطها في حلب وحماة واللاذقية، مع ترك احتمال لقيام مجلس مدني وإرسال مساعدات إنسانية.