وسط ترقب لما قد تتمخض عنه  اجتماعات استانة 5، التي تتفق معظم التحليلات على انها لن تختلف عن سابقاتها من مباحثات جرت الا بمزيد من التقسيم والفرقة بين الفصائل  العسكرية

ليتم خلال المباحثات ووفق  تسريبات من مصدر مشارك في اجتماعات أستانة، لوكالات أنباء روسية،  انه  تم الاتفاق على إنشاء مركزين، واحد أردني-روسي-أميركي يختص بالمنطقة الجنوبية من سورية وآخر تركي-روسي

وأن تستمر عملية مراقبة مناطق خفض التصعيد من قبل الدول الضامنة مبدئياً لمدة ثلاثة أشهر مع إمكانية التمديد، لكن المصدر أشار إلى أن الخلاف لا يزال يتواصل بشأن الشمال والجنوب، مع محاولة إيران تأجيل البحث في موضوع المنطقة الجنوبية لطرح رؤية مختلفة عن خطوط التماس الحالية هنا

رئيس الوفد الروسي في أستانة أعلن، أن القوات الروسية قد تنتشر في  مناطق التهدئة  في سورية خلال أسبوعين أو ثلاثة في حال التوصل إلى اتفاق مع تركيا وإيران

ليزيد الطين بلة  بعدما أعربت مصادر في المعارضة، عن خيبة أملها من تفاهم أمريكي روسي، حول إنشاء مناطق آمنة جنوبي سوريا، بمعزل عن اتفاق مناطق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه قبل شهرين بين الدول الضامنة الثلاثة في اجتماعات أستانا الرابعة.

مصادر في المعارضة السورية  أفادت أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي  ستيوارت جونز ، قدّم  في أستانا، معلومات صادمة تتحدث عن تفاهم أمريكي روسي أردني يضم المعارضة المسلحة في الجنوب فقط والنظام، لتشكيل منطقة آمنة موازية لمسار أستانا.

أحداث وتداعيات وتطورات في المشهد العام تأتي قبل نحو أسبوع على الموعد المقرر لبدء جولة مفاوضات  جنيف 7  التي كان دي ميستورا عبر عن أمله أن تعقد في العاشر من يوليو تموز الحالي.