إعلان مفاجئ صدر من وزارة الدفاع الروسية، حول اتفاق منطقة  تخفيف توتر  في الغوطة الشرقية مع فصائل المعارضة السورية، بوساطة مصرية.

اتفاق الغوطة امتدادٌ لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا الذي تمّ التوصل إليه، في 7 تموز الجاري، بتوافق روسي أمريكي أردني، وينص على إقامة منطقة  تخفيف توتر  في درعا والقنيطرة والسويداء

الاتفاق الجديد الذي يشابه اتفاق المنطقة الجنوبية في غموضه وعدم وضوح آلية تنفيذه بشكل كامل، إضافة إلى عدم معرفة جنسية القوات التي ستتولى مهمة الفصل بين قوات المعارضة وقوات الأسد.

وزارة الدفاع الروسية أكدت في بيان لها أن الجانبين قررا بموجب الاتفاق المبرم تسيير أول قافلة إنسانية إلى الغوطة، إضافة إلى إخراج أول دفعة من المصابين والجرحى.

ورسم الاتفاق حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة، بحسب الوزارة، وحددت مواقع انتشار قوات الفصل والرقابة  وصلاحياتها، كما رسمت خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين.

لكن لم تمضِ ساعات عن إعلان النظام وقف الأعمال القتالية في الغوطة ، حتى بدأت طائراته بقصف المنطقة، وسط محاولة قوات الأسد التقدم في مدينة عين ترما.

ليسجل ناشطون أكثر من عشرة خروق منذ إعلان النظام وقف الأعمال القتالية  بعد استهداف الطائرات الحربية مدينة دوما وبلدة الريحان بعدة غارات جوية وتعرض مدينة عين ترما إلى قصف بصواريخ أرض – أرض.

غموض الاتفاق وغياب ماهيته والمناطق التي تشمله طرح عدة تساؤلات حول منطقة جوبر  الذي تحاول قوات الأسد وتستميت لفصله عن باقي بلدات الغوطة، جراء الهجوم عليه من ثلاثة محاور وكالة  سبوتنيك  الروسية نقلت عن مصدر وصفته بالمطّلع أن  فيلق الرحمن  لم يوقع على الاتفاق وليس جزءًا منه

فهل سينجح اتفاق خفض التصعيد في الغوطة ويكون بداية لفك الحصار عنها ؟