بدأت في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض، قمة الملك سلمان والرئيس دونالد ترامب، لبحث سبل العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية والدفاعية.

 السعودية الأميركية هي أولى القمم الثلاث، إضافة إلى القمة الخليجية الأميركية، والقمة العربية الإسلامية الأميركية.

وكان خادم الحرمين الشريفين قد استقبل في مطار الملك خالد الدولي في الرياض، السبت، الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الذي يستهل أول جولة خارجية له بزيارة وصفت بالتاريخية  للسعودية.

هذا ورحب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة نشرها باللغتين العربية والإنجليزية على تويتر.

وقال الملك سلمان إن زيارة ترامب للرياض ستعزز التعاون الإستراتيجي، بين البلدين، مضيفا أنها تعزز أيضا الاستقرار للمنطقة والعالم، في حين ، عبر ترامب في تغريدة على تويتر.

هذا وقلد الملك سلمان الرئيس الأميركي، بوسام الملك عبد العزيز؛ وهو أعلى وسام مدني في المملكة.

تحظى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية باهتمام واسع بين الخبراء والمحللين السياسيين، حيث اعتبرها خبراء في العلاقات الدولية بمثابة رسالة دعم أمريكية للمملكة ضد إيران، كما تبعث برسائل طمأنة للسعودية مقارنة بالمرحلة التي كانت فيها المملكة ودول الخليج في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

قال الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية السعودية أرامكو أمين الناصر إن الشركة تتوقع إبرام صفقات بقيمة خمسين مليار دولار مع شركات أميركية، في حين أكد وزير التجارة الأميركي، ويلبور روس، في كلمة ألقاها خلال منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الأميركي الأول أهمية العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية.

في غضون ذلك بدأ قادة وممثلو الدول العربية والإسلامية التوافد إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تنطلق غدا بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووصل ظهر اليوم إلى الرياض كلا من عبدالفتاح السيسي، والرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن ، ورئيس بوركينا فاسو روك مارك كريستيان كابوري.

كما وصل أيضا كلا من رئيس الوزراء الماليزي، ونائب رئيس مجلس الوزراء بسلطنة عمان، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، ورؤساء غامبية، وغينيا وسيراليون، إضافة إلى طه الحسين مدير مكتب الرئيس السوداني عمر البشير.