فقد تنظيم الدولة مساحات شاسعة من الأراضي، فضلا عن المقاتلين والأموال، نتيجة الهجمات التي تلقاها في الأشهر الأخيرة  حيث بدأ الإنهيار لهذا التنظيم مع بداية العمليات البرية للقوات التركية في سوريا في جرابلس و مدينة المنبج و الباب، كما شهد التنظيم ضربة قاسية في معقله في مايسميه المغرب الإسلامي حيث افتكت منه قوات فجر ليبيا مدينة سرت التي تعتبره عاصمته، هذا فضلا عن الضربات التي تلقاها في تونس و التي أهمها في مدينة بن قردان الحدودية، وصولا إلى معركتي الموصل و الرقة و الضربات البرية و الجوية العسكرية الضخمة مما أدت إلى تفتيت هذا التنظيم عسكريا و ثقافيا و حتى اجتماعيا، حيث قتل أكبر القادة فيه مثل العدناني الناطق الرسمي فيه الذي عود الناس على صوته، و عدة قيادات ميدانية أخرى، و آخرها مرافق زعيم التنظيم الملقب بالأوزبكي منذ أيام، هذا على غرار الأنباء التي تتواتر عن حالة البغدادي بين حياة و موت، و اختفاء و ظهور ..